المرأة

أعلم أن هذا السؤال يشغل بال كثير جدا من النساء وربما مر على خاطر جميع نساء الكوكب بإختلاف عاداتهم وثقافاتهم ولغاتهم. هناك قلة قليلة من يشاركهم أزواجهن في حمل تلك الأعباء لكن الغالبية تحمل معظم الأعباء أو الأعباء كلها وذلك لا يختلف في حالة وجود الزوج أو غيابه.أعتقد أن الأمر يرجع برمته للثقافة التي تُبنى عليها عقول النساء والرجال معا وأن هذه القضية من القضايا التي لن تُحل إلا بإنتهاء البشرية، إذ أن الأفكار والمعتقداتوالثقافة إن كانت مغلوطة فلربما يصعب تغيرها أو تعديلها أو تطويرها أو التخلص منها وبناء الجديد مثلها مثل الأمراض المستوطنة والمستعصية والتي لم يُكتشف لهاعلاج. فالآباء والأمهات والمجتمعات جميعهم قوّة مؤثرة منذ الصغر، تلك الفترة التي يتشكل فيها وعينا وأفكارنا ومفاهيمنا. فهناك من الآباء من يغرس في أطفاله أفكار أن المرأة هي المتكفلة الوحيده بأعباء المنزل وأن هذا هو دورها القديم والأزلي، فنرى ذلك الأب لا يتعاون من زوجته بحجة أن لكلمنهم دوره المعروف حتى وإن كان يملك الوقت في أيام العمل أو أيام العطلة. ونراه أيضا يُكلف ابنته بالقيام بأمور وواجبات منزلية تجاهه وتجاه أخيها تحت مفهوم أن ذلك دورك الدي سوف تتمرنين عليه لتمارسينه مستقبلا، فينتج عن ذلك زوجمستقبلي له نفس النظرة وزوجة مستقبليه مغلوبة على أمرها تظن أن ذلك جُل اهتمامها ودورها في تلك الحياة. وبدورهم الاثتنين يورثون أبنائهم تلك المفاهيم المغلوطة التيتنتقل من فرد لآخر بالتوارث.وفقط عندنا يرفض أحد في هذه السلسلة المتتالية تلك المفاهيم الخاطئة يومض الأمل في أفراد آخرين يتعاملون بشكل مختلف، لكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أن بعضامن محاولات الرفض تكون طريقتها غير صحيحة فينتج عن ذلك نتيجة عكسية تُحمّل الطرف الآخر كبتا قديما فتضيع وتتداخل المفاهيم أكثر وأكثر.وهناك من الأمهات من تغرس في ابنها مبادئ رجولة مغلوطة تعلمتها خلال تربيتها وتأكد علمها بتأثير المجتمع، تجعل من رجولته أداة للنهي والنفي والاعتراض وعدمالمشاركة وأن طلباته مُجابة مهما كلف من أمامه الأمر، وأن أخته وزوجته المستقبليه يجب عليهم إتباع طريقة تطبيقها لمبادئها وإلا فإنهم ناقصون تربية أو لايقدرون دورالرجل أو إنهم معترضات ستصيبهم لعنات اعتراضاتهم فيما بعد وغيرها من النتائج المتعجرفة التي سوف تُصب فوق روؤسهم صبا إلى أن يصيبهم الندم ويدفعون ثمناعتراضهم على مفاهيم مغلوطة. وطبعا فكلنا يعلم دور المجتمعات المليئة بتلك العقول المكتظة بتلك الأفكار نتاجات التربية ولوم النفس واتباع معتقدات خاطئة باسم الدين والعُرف والتقاليد والتربية وغيرها،مجتمعات يشوبها دائمًا لغط كثير ومفاهيم مزدوجة لا نهائية تجعل من الأفراد أكثر حيرة وأكثر ازدواجا وأكثر تشبث بمعتقدات هشة ضعيفه مثل بيوت العنكبوت، منتشرةفي كل أركان وارجاء المجتمع إلا من رحمه عقله وبادر بتنظيف تلك الأركان ومحاولة التغير وإن كانت نتائجه غير مرئية لكنها مؤثرة في حياة أناس أخرى من نسله أو منمحيطه تستطيع أن تعيش بنفس سوية، أُناس يعرفون أن مايفعلونه يشبه إعادة البناء بعد الدمار والخراب.أُناس يعلمون أن لديهم قدرة الاختيار والقرار..قدرة التغيير والتفكير..قدرة التعديل والتقويم..قدرة قيام العقل بوظائفة الصحيحة والتفكير لا الانسياق لا إراديا وراء أعرافمجتمعية مُكتسبة دون وعي. كل مانملكه هو محاولة التغيير فيمن يخلفنا، في بث أفكار صحيحه قام العقل بفلترتها وإزالة الشوائب منها قدر المستطاع. ... المزيد

عزيزتي، أشعر بالتعاطف معك والأسف كثيرًا، لكنني لا أرى أية فائدة من محاولات البحث عن إجاباتٍ عن علاقتك على منصات السوشيال ميديا بشكل عام، فالإجابات الصحيحة تحصلين عليها مع شريكك. ينبغي أن تتواجد لغة حوار بينكما... المزيد

الجواب عن هذا السؤال يقتضي منا البحث في زوايا متعددة من الفكر عموما، والفكر الإسلامي خصوصًا ، فرغم قلة ما يكتب عن المرأة إلا أنه لدينا تراث فكري جيد جدير بالتطوير . أذكر هنا على سبيل... المزيد

في الحقيقة لا أعرف إن كانت الإجابة على السؤال ستمنحه نوعاً من الأحقية لا تليق به. فهذا سؤال نابع من تفكير عنصري تميزي ومعتمد على أفكار اجتماعية وثقافية انتشرت كنتيجة للفكر الاستعماري والفكر التسويقي في زمننا... المزيد

دعونا نؤكد على بعض ما يحدث في الكواليس كي نحاول إستيعاب ما يحدث ( و هو معقد بطبيعة الحال ) و لكن لا بأس من المحاولة .. الامر له شئ في الإعلام و شق مجتمعي .. بالنسبة... المزيد

بخصوص التقلبات المزاجية والتحول "غير المفهوم" في نظر الرجل إلى حالة من التعاسة و"النكد" قد يفيد في هذه الحالة القراءة قليلا حول ما يسمى " PMS" أو "متلازمة ماقبل الطمث"، وهي متلازمة من الأعراض الجسدية والنفسية... المزيد