كيف يستطيع الإنسان السّوي التعامل مع تعارض القيم في بيئته المحيطة؟ ولا أقصد هنا المجتمع او الدولة إنما بيئته المحيطة التي يرتبط معها بعلاقات مباشرة ودائمة كبيئة العمل، العائلة، أصدقاء العائلة،

وأقصد بتعارض القيم، مخالفة سلوكه وفعله لقوله أو ما يدعو له وتكرار ذلك عدة مرات

أنت تشاهد إجابة منفردة، يمكنك استخدام الزر المجاور لتصفح جميع الإجابات.

اطلع على جميع الإجابات

كلما مر الزمن، كلما زادت أوجه الاختلاف بين البشر، وأصبح لكل كلمة معنيين، ولكل قيمة معيارين، ناهيك عن النسبية التي جعلت الأخلاق لها صور مختلفة، وبات من الصعب أن تتحدث بين 4 أو 5 أفراد وتجتمعون على جميع الأفكار.

أظن أن الموضوع يتعلق بالقدرة على إدارة العلاقات في ضوء هذه المعايير المتغيرة والمتناقضة أحيانًا.

متى يصمت؟ متى يتكلم؟ متى يدافع عن رأيه؟ متى يحاول أن يستمع ويفهم؟

وهذا يمكن الإجابة عليه حين يدرك المرء منّا ما الذي يمكن أن يتغاضى عنه ويتجاوزه، وما الذي لا يمكن أن يتماهى معه.

ثم: حجم الخسارة وثقلها: هل التناحر الكلامي مع أحد الوالدين مثلًا في مسألة تتعلق برأي سياسي، لها ثقل أهم من حفظ العلاقات الأسرية؟ بالطبع هنا الحفاظ على العلاقة بين أفراد الأسرة أهم. وهكذا.

المسألة تبدو صعبة، لكنها بحاجة إلى قدر كبير من القدرة على إدارتها نفسيًا قبل إدارتها فكريًا.

وخاصة إذا نظرنا إلى كل هذا الاختلاف على أنه مدعاة لأن يقيم كل منّا الآخر، ويجعل الموقف نوع من أنواع اختبار المبادئ، إلى أي مدى هي هشة؟ وتسقط بمجرد النقاش مع شخص تختلف معه، أم أنها متماسكة، وبالتالي لا تتأثر بما تراه حولك من اختلاف وتناقض.

هناك أمر آخر مهم وهو المحيط الذي يهمك، والمسافات التي تأخذها مع المحيطين بك، حتى لا تخسر علاقات مهمة كالعلاقات الأسرية، أو لا تستجيب لصداقات تغير من شخصيتك بشكل لا ترضاه لنفسك. أو العكس تخسر أصدقاء كان من الممكن أن يظل الود بينكم قائمًا رغم الاختلاف.

اطرح سؤالك على مجتمع التعلم واحصل على أجوبة من خبراء

الإشعارات

أغلق
جار تحميل المزيد
لا توجد إشعارات